الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم من الشرك الأكبر
السؤال الخامس من الفتوى رقم (5553):
س 5: الاستغاثة بالأنبياء والأولياء والصالحين في حياتهم وبعد مماتهم في كشف السوء وجلب الخير والتوسل بهم أيضا في الحالتين لقضاء الحوائج والمآرب أيجوز ذلك أم لا؟
ج 5: أما الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم فلا تجوز, بل هي من الشرك الأكبر, وأما الاستغاثة بالحي الحاضر والاستغاثة به فيما يقدر عليه فلا حرج; لقول الله سبحانه في قصة موسى: فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه أما التوسل بالأحياء أو الأموات من الأنبياء وغيرهم بذواتهم أو جاههم أو حقهم فلا يجوز, بل هو من البدع،ووسائل الشرك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فهرس فتاوى اللجنة